(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أفاد الأعلام الدنماركي ، خلال الأيام الماضية ، بأن المتحدث باسم حزب المحافظين الدنماركي طالب بطرد جميع أعضاء الحرس الثوري الملحقين بالسفارة الإيرانية في الدنمارك. وأضاف المتحدث أن حزب الدنمارك المحافظ -أحد الأطراف في الحكومة الدنماركية- يطالب باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في ما يتعلق بأنشطة بإيران في الدنمارك. وتابع: “يجب على وزير الخارجية، أندريس سامويلسن، تحديد ومعرفة هؤلاء الأعضاء من الحرس الثوري الإيراني الملحقين بالسفارة الإيرانية الذين يتجسسون في الدنمارك، وطردهم منها، ويجب أن يكون لدى الحكومة الدنماركية رد فعل قوي”. وأضافت القناة التليفزيونية الدنماركية أن وزير الخارجية الدنماركي اتصل بسفير الدنمارك لدى إيران بعد أن أعلنت وكالة المخابرات والأمن الدنماركية أن إيران شاركت في تنظيم عملية الاغتيال في البلاد. وقال ناصر خضر، المتحدث باسم حزب المحافظين الدنماركي: “إن وزير الخارجية يتحدث بجدية بالغة عن تصرفات وأنشطة النظام الإيراني، لكنني أعتقد أنه يتعين علينا اتخاذ مزيد من الخطوات”. وأكدت القناة التليفزيونية أن ناصر خضر يدعو إلى طرد الجواسيس التابعين للنظام الإيراني (وهم ليسوا دبلوماسيين عاديين) من الدنمارك، مضيفة: “إننا نعلم أنه عندما تكون هناك أزمة دبلوماسية، ينبغي فصل كل ما ينتمي إلى السفارة، وهؤلاء هم في الغالب أشخاص منخرطون في التجسس، وما شابه ذلك”. وتواصل القناة الدنماركية في تقريرها بأن وزير الخارجية كتب في رسالة إلى القناة التليفزيونية: “لقد ردت الحكومة بقوة على هذه المسألة من خلال استدعاء السفير الدنماركي من إيران، وأظهرنا احتجاجاتنا المكثفة على أنشطة النظام الإيراني غير المقبولة، ونحن نتفاوض مع شركائنا الأوروبيين في هذا الشأن”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});